يقدم لكم موقعكم المفضل العمدة نيوز في هذا المقال، عن فضائل ختم القرآن الكريم في شهر رمضان، مما يمكننا من الاستمتاع بأيام هذا الشهر العظيم بكل يسر وسهولة، وبنفحات من الطمأنينة والتقرب إلى الله تعالى.
في شهر رمضان، يتسابق المسلمون لختم القرآن الكريم
فبعضهم يكمله مرة واحدة، بينما يختم البعض الآخر أكثر من مرة. وفي حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في استقبال شهر رمضان، يقول: “من قرأ آية من القرآن فله بذلك حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف”، وهذا يظهر فضائل ختم القرآن في شهر رمضان.
فضل ختم القرآن في رمضان معروف ومشهود له
إذ يجتمع في هذا الشهر الكريم نفحات البركة والرحمة، وتتضاعف الأجور والمغفرة. ويعتبر القرآن رفيق المسلم في شهر الصوم، فكلما ازداد اتصاله بكتاب الله، زادت نفحات الهداية والنور في قلبه.
تقول الروايات الإسلامية إنه بعد اكتمال ختم القرآن في رمضان
يستحب على المسلمين الالتقاء في المساجد وتلاوة القرآن معًا لتعم البركة والفضل في هذا الشهر الفضيل.
القرآن والصيام يتقاطعان في شهر رمضان، حيث يكون القرآن شريكًا في تحصين الصائم من الشهوات
ويكون داعمًا له في البحث عن لذة القرب من الله. ويشيد الرسول الكريم بمن يتعلم القرآن ويعلمه، فهو محل إعجاب ورضا الله.
أما بالنسبة للصحابة والسلف الصالح
فقد كانوا يهتمون بختم القرآن في شهر رمضان، حيث كانوا يختمونه كل عشرة أيام أو حتى في أقل من ذلك. وبعد ختم القرآن، يلجأ المسلم لتلاوة بعض الأدعية المأثورة لختم القرآن، لتكون هذه اللحظة من أعظم اللحظات في عمر المسلم.
